أطلقت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية، الأربعاء، فعاليات المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” بمعرض إكسبو 2020 دبي.
شهدت أولى الفعاليات تنظيم ورشة حكي للكاتبة المصرية الكبيرة سماح أبوبكر، إضافة لاستعراض تطبيق “اتكلم عربي”، بحضور داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر للنشر، حسب بيان للوزارة.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية، إنها فرصة مهمة أن نطلق فعاليات المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” بمعرض إكسبو دبي 2020، نصل من خلالها لمختلف الشرائح المستهدفة.
وأضافت: “أتاحت لنا الفرصة أن نلتقي بأبنائنا في الإمارات الشقيقة، لنشاركهم عددا من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية، التي نعتمد عليها في تنفيذ أهداف (اتكلم عربي) وعلى رأسها الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية والعربية، وتعزيز وترسيخ روح الانتماء في نفوس أجيالنا المصرية الناشئة بالخارج، في ظل ما يواجهه أولادنا بالخارج والداخل من حرب طمس الهوية والتعرض لثقافات مختلفة:.
وأعربت عن فخرها وسعادتها بالإقبال الكبير من الأطفال المصريين بدولة الإمارات على الجناح المصري بمعرض إكسبو، ومشاركتهم في فعاليات المبادرة.
وتابعت السفيرة نبيلة مكرم: “جار استكمال التعاون مع دار نهضة مصر للنشر المسؤولة عن تطبيق “اتكلم عربي”، وهو أول تطبيق إلكتروني من نوعه لتعليم اللغة العربية موجه للمصريين بالخارج، وتم إعداده بشكل جذاب عن طريق رحلة كارتونية، للتعرف على معارف مصر وإعطاء معلومات عن عاداتنا والأماكن السياحية وثقافتنا بشكل جذاب لتحقيق الهدف الخاص بالمبادرة”.
وأشادت بجهود وزارة التجارة والصناعة والملحق التجاري المصري بالإمارات، في تنظيم الجناح المصري في معرض إكسبو دبي 2020، وما شهده الجناح من إقبال كبير وإشادات مختلفة، تعكس الإعداد والدقة في شكل التنظيم والمحتوى للمعرض، وما عكسه الجناح من عظمة الحضارة المصرية التي تبعث على الفخر.
واستعرضت داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة نهضة مصر، إمكانيات التطبيق الإلكتروني “اتكلم عربي” وأهميته لتعليم أبناء المصريين في الخارج اللغة العربية للحفاظ على هوية مصر العربية واستمرار التواصل بين أبناء الوطن الواحد في الداخل والخارج.
وقالت “دار نهضة مصر قامت بإعداد وتنفيذ التطبيق بالتعاون مع وزارة الهجرة، حيث يعرض التطبيق محتوى يستخدم أحدث وسائل ومفاهيم تكنولوجيا التعليم مثل استخدام مفهوم التحفيز Gamification والذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence، وذلك لضمان تجربة تعليمية فردية لكل طفل من خلال تحديد مستواه ونقاط القوة والضعف لديه”.