فالرئيس السيسى، لا يألو جهدًا فى استمرار مسيرة التقدم لتوفير حياة كريمة للمواطنين وتشجيع الاستثمار وتنفيذ المشروعات التى سيكون لها مردود اقتصادى كبير.
فى 5 أغسطس 2014 أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن البدء فعليًا فى إنشاء مجرى ملاحى جديد لقناة السويس، وتعميق المجرى الملاحى الحالى وتنمية محور قناة السويس بالكامل، بهدف تعظيم دور إقليم قناة السويس كمركز لوجستى وصناعى عالمى متكامل اقتصاديًا وعمرانيًا ومتزن بيئيًا.
وبعد عام واحد فقط من بدء العمل تم افتتح الرئيس القناة الجديدة فى 6 أغسطس 2015، فى تحدى جديد يضاف إلى إرادة المصريين فى تنفيذ المشروعات، وشارك فى الحفل زعماء وملوك العالم والوفود العربية والأوروبية والإفريقية والأسيوية.
وأصبحت القناة تسجل أرقامًا قياسية فى أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة، بعد تقليل زمن العبور داخل مجراها.
أصبحت مدن مثل الأسمرات والمحروسة 1 و2 وروضة السيدة زينب وغيط العنب، مثالاً على اهتمام الرئيس بتطوير المناطق العشوائية لتوفير بيئة آدمية للمواطنين.
وقال المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير العشوائيات، إنه سيتم الانتهاء من تطوير جميع المناطق العشوائية وغير الآمنة فى نهاية العام الجارى.
والحقل تم اكتشافه فى البحر الأبيض المتوسط فى عام 2015 من قبل شركة إينى الايطالية، ويعتبر من أكبر الحقول المكتشفة فة البحر الأبيض المتوسط، وبدأ إنتاجه فى ديسمبر 2017، والاحتياطى المؤكد له 30 تريليون قدم مكعب.
وتوقع المهندس طارق الملا، وزير البترول، أن يصل الإنتاج إلى 3 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا فى نهاية عام 2019، وحققت مصر الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بنهاية العام الماضى.
وهى المستقبل للزراعة المصرية، لأنها تعتبر إحدى الوسائل الآمنة لإنتاج غذاء خالٍ من التلوث، إلى جانب أهميتها فى زيادة معدلات الإنتاج الزراعى، وتساهم فى خفض احتياجاتنا من الغذاء وزيادة الصادرات.
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 22 ديسمبر 2018، بافتتاح عددًا من الصوب الزراعية ضمن المشروعات القومية، التى تشارك فيها عددًا من الجهات، وتضمنت 7100 صوبة زراعية على مساحة 34 ألف فدان فى مدينة العاشر من رمضان، نفذتها الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
ويستهدف المشروع إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلاً عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها.
وهو أكبر مشروع للاستزراع السمكى فى الشرق الأوسط، ويقع بمركز مطوبس، شمال محافظة كفر الشيخ، وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 4000 فدان فى نوفمبر 2017 بتكلفة بلغت مليار و700 مليون جنيه، على أن تقام مرحلة ثانية للمشروع على مساحة 9000 فدان تقريبًا.
ويضم المشروع مفرخ أسماك، وجمبرى على مساحة 17 فدانًا بطاقة 20 مليون أصبعية أسماك بحرية، ومليارى يرقة جمبرى، ومزرعة إنتاج الأسماك البحرية بإجمالى 453 حوض تربية، و155 حوض تحضين، ومساحة الحوض 50م فى150م، بطاقة إنتاجية 3000 طن أسماك – دورة تقريبًا.
ومزرعة إنتاج الجمبرى بها 655 حوض تربية مساحة الحوض 50م فى 50م، والأحواض ذات صرف مركزى ومبطنة بمشمع بولى إيثلين عالى الكثافة HDPE بطاقة إنتاجية 2000 طن جمبرى – دورة تقريبا، ومزرعة إنتاج أسماك المياه العذبة بها 83 حوض مساحة الحوض 100م و200م بطاقة إنتاجية 2000 طن.
وتسعى الدولة من خلال هذه المشروعات إلى توفير سكن مناسب للكثير من محدودى الدخل بأسعار مناسبة، وافتتح الرئيس، فى ديسمبر الماضى، مشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة العاشر من رمضان، ومشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة أكتوبر الجديدة.
وشدد الرئيس على توفير الأثاث لجميع الوحدات وتشطيبها بشكل يليق بالمواطنين.
وتقع بين إقليم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس بالقرب من الطريق الدائرى الإقليمى وطريق القاهرة – السويس، ويستهدف المشروع جذب حوالى 7 ملايين نسمة فى المرحلة الأولى فقط التى تقام على مساحة 10 آلاف فدان.
وافتتح الرئيس السيسى، فى 6 يناير الماضى مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية فى لفتة تؤكد على وحدة النسيج المصرى.
كما بدأت الدولة فى إنشاء أطول برج فى إفريقيا بالعاصمة الإدارية، ومن المقرر نقل الوزارات إلى العاصمة الجديدة منتصف العام الجارى.
تعتبر معجزة مصرية صنعها المصريون أسفل قناة السويس، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وبسواعد مصرية، عبر شركات وطنية هى بتروجت وكونكورد، لتنفيذ أنفاق شمال الإسماعيلية، والمقاولون العرب لتنفيذ أنفاق جنوب بورسعيد.
وبدأ التشغيل التجريبى لأنفاق الإسماعيلية وبورسعيد لربط شمال ووسط سيناء بالدلتا والمساهمة فى تعمير سيناء بشكل كامل عن طريق تسهيل إقامة مجتمعات تنموية وصناعية بها وتقليل مدة العبور إلى سيناء إلى 10 دقائق فقط.
وهو محور عرضى حر يربط شمال وشرق القاهرة بطريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوى عند الكيلو 39، ويبلغ طوله 600 كيلو متر، وتعمل 3 شركات للانتهاء منه، بين شركات قطاع عام وقطاع خاص.
ويشارك فى تنفيذ الأعمال 4 آلاف مهندس وفنى وعامل، ويتم استخدام أكثر من 50 ونشًا لحمولات تصل إلى 600 طن، و27 ماكينة دق خوازيق، كما أنه سيكون محورًا موازيًا لمحور 26 يوليو مما يساعد على حل الأزمة المرورية.
ويعد أول مشروع مصرى وأول كوبرى معلق بهذه الضخامة يتم تنفيذه بأيد مصرية 100 %، وسيتم تسجيل الكوبرى الملجم فى موسوعة جينيس، لكونه أعرض كوبرى فى العالم.
ومن المستهدف مد محور “روض الفرج ـ الضبعة” حتى مدينة مطروح وسيدى برانى وصولاً إلى السلوم على الحدود الغربية مع ليبيا.