مات ودموعه في عينيه، وكانت صورته خير شاهد على ما رآه من رعب ووحشية، قبل وفاته متأثراً بجروحه في المجزرة الدامية التي طالت الجمعة #مسجد_الروضة في #سيناء بمصر، مودية بحياة 305 أشخاص، بينهم 27 طفلاً.
وكانت الصورة التي هزت مشاعر المصريين مؤلمة وقاسية، فالدموع توقفت في مقلتي الطفل، وما سال منها لم يسقط على الأرض بل توقف أسفل عينيه ليكون شاهداً على وحشية ما حدث من فظائع وانتهاكات لم تتحملها مشاعره البريئة.
وحصدت الصورة آلاف المشاهدات مع آلاف التعليقات، فكانت بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورة الغضب في نفوس المصريين وجعلتهم يطالبون بالثأر والانتقام من إرهابيين نزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية، وانقضوا عند صلاة الجمعة على مدنيين بريئين يؤدون الصلاة.
يذكر أن النائب العام المصري كان أعلن السبت أن عدد الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم الدموي يتراوح ما بين 25 و30 إرهابياً.
وذكر بيان صادر عن النيابة العامة أن الإرهابين رفعوا علم داعش وارتدوا زياً قريباً من الملابس العسكرية.