الفيديو الأول فيلم بعنوان “أيام لا تنسى”، ويظهر حالة الاستنفار التي كانت عليه القوات المسلحة المصرية انتظارًا للحرب، وخلفية عبارة عن خطاب الرئيس الراحل أنور السادات، مؤكدًا قدرة الجيش المصري لعبور قناة السويس، لتولي مسئوليتها الوطنية على الضفة الشرقية للقناة، وبداية الحرب، وزيارة القيادة للجبهة، والبطولات التي حققتها القوات البحرية والجوية، حيث فقد العدو الصهيوني توازنه في 6 ساعات.
الفيديو الثاني لأحد أبطال مصر البواسل، الذين ضحوا بأنفسهم لانتصار الوطن وإعلاء كلمته، البطل الشهيد “إبراهيم الرفاعي”، أسطورة الصاعقة المصرية. حيث تمكن من تأسيس ما يعرف بالمجموعة “39 قتال”، وهى مجموعة صاعقة سطرت اسمها بحروف من نور تاريخ المعارك بمصر، ونجحت المجموعة في تنفيذ عمليات ناجحة، وكبّدت قوات العدو، في حرب 1973، خسائر فادحة، فكانت أحد الأسباب التي جعلت القيادة الإسرائيلية تفقد توازنها.
واستشهد البطل إبراهيم الرفاعى يوم 19 أكتوبر 1973 وسط جنوده، في المنطقة الواقعة جنوب الإسماعيلية، فوق التبة الرملية، بعد أن رصدته دبابات إسرائيلية منتشرة في المنطقة، فانهالت القذائف من حوله حتى مات شهيدًا.
الفيديو الثالث بعنوان “لواء أركان حرب محمد الفاتح كريم”، بطل معركة جبل المر، الذي سمي الآن على اسمه، ومعركة جبل المر هي إحدى المعارك الشهيرة الحاسمة التي انتصر فيها الجيش المصري بقيادة اللواء محمد الفاتح كريم على قوات إسرائيلية تفوقه في القدرات وذلك أثناء حرب أكتوبر 1973.
وقاد اللواء محمد الفاتح كريم معارك شرسة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، عندما كان قائدا للواء الثاني مشاة ميكانيكي بالفرقة 19 للجيش الثالث الميداني في معركة جبل المر، الذي أطلق عليه البعض لقب الشيطان، فكان القلعة الحصينة التي تتمركز فيها قوات العدو لتصب من نيرانها على مدينة السويس خلال حرب 67 وحرب الاستنزاف.
الفيديو الرابع بعنوان “لواء بحري أركان حرب محمود عبد الرحمن فهمى”، أحد أبطال أكتوبر، الذي سطر اسمه بأحرف من نور في تاريخ البحرية المصرية، بعد الهزيمة بشهر واحد أي في أول يوليو 1967.
ونفذت البحرية ما صمم عليه رئيس شعبة العمليات وقتها العميد محمود فهمي وشاركت الفرقاطة بورسعيد والمدفعية الساحلية في معركة رأس العش تلك الملحمة البطولية الشجاعة التي قامت بها فصيلة صاعقة وعاونتها البحرية في معركة استمرت ليلة بأكملها وانتهت بانسحاب طابور مدرع إسرائيلي تصور أنه سيقوم بنزهة يحتل خلالها بورفؤاد لكنه فوجئ بصمود مصري هائل قام به 30 مقاتلا من الصاعقة أجبروا الطابور المدرع الصهيوني على الانسحاب بعدما أحدثوا به خسائر هائلة، كما تم إغراق المدمرة إيلات حيث كان للواء محمود فهمي رؤيته الجيدة لضرب المدمرات الإسرائيلية.