طرق و اساليب الخداع كثيرة و متنوعة جدا على الانترنت، فكل أسبوع نرى وسائل جديدة ثم تطويرها من أجل تهديد خصوصية المستعملين، و لو عدنا بالماضي قليلا سنجد أن هذه الطرق تنمو بسرعة بهدف اختراق الفيسبوك من الدرجة الأولى، لكن هذا كان سابقا، لأن اليوم امتد هذا الزحف ليصل إلى باقي المجالات، مثل الواتساب مثلا.
كثيرة هي خدع إختراق حسابات الواتساب، كما أنها أصبحت معروفة، حيث تأتي بفكرة مغرية للحصول على ميزة ما مرفوقة برابط ملغم، و كون طبيعة الإنسان فضولي فهو يسارع للنقر على ذلك الرابط، لكن المشكلة لا تقف هنا، بل يقوم أيضا بمشاركة الرابط مع كل أصدقائه و أقرابه ظنا منه أن يشارك الفائدة.
مؤخرا ظهرت أيضا طريقة جديدة بفكرة مختلفة نوعا ما، لكن الهدف واحد، و هي على الشكل تحذير أو نتبيه من شخص قريب أو غريب لا يهم، مضمون الرسالة قائم على أن حسابك ثم إختراقه و سحب منه جميع الصور و الفيديوهات، كما أن جهازك هو تحت المراقبة، هنا و بطريقة أوتوماتيكية ستطرح سؤال على نفسك دون التاكد من صحة المعلومة “ما الحل ؟” لكن الهاكر، فكر في ذلك قبلك و وضع لك رابط لزيارته حتى تتمكن من إستعادة بياناتك.
لحسن الحظ فالرابط غير ملغم و سليم، “و لماذا تضيع و قتنا يا هذا ؟” حسنا المشكلة تكمن في محتوى موقع الرابط، و الذي إذا زرته فستجد أنه بعنوان : “Start Hacking Whatsapp Account” و بالتالي سيطلب منك إدخال بيانات الحساب من رقم الهاتف و الدولة.. حتى تتمكن من استعادة ملفاتك.
بعد ذلك سيضع لك ملف والذي غالبا ما يكون عبارة عن تروجان سيتتبع كل حركاتك و سيتجسس عليك، و حتى تتأكد أن الموقع غير سليم، فيمكنك ملاحظة تلك أرقام الشبكات الإجتماعية و التي هي عبارة عن أرقام عشوائية، لأني حاولت زيارتها لأتفاجئ بأنها فقط كود Html مع تصميم أنيق و بسيط، إضافة إلى باقي الأخطاء الأخرى و عدم المصداقية.
خلاصة: المرجوا التوقف عن تصديق مثل هذه الخزعبلات و التي غالبا ما تستهدف العقول الضعيفة، و أحسن نصيحة يمكنني أن أقدم لك قبل ختم الموضوع حتى تحافظ على خصوصيتك و تستمتع بنوع من الحماية على حسابك، هي أن لا تضغط على أي رابط يصلك و أنت غير متأكد من محتواه.
أتمنى من صميم القلب أن تشارك الموضع مع كل أقاربك خاصة ذلك الشخص من العائلة الذي طالما أزعجنا بفيدوهات مستهلكة و راوبط غير معروفة.
مهندس صيانة حاسب الى متخصص في تطوير البرامج والمواقع على الانترنت وتصميم المواقع وجلب احدث البرامج العالمية .
00971503337932
00201114047456
WWW.AHMED.TK
[email protected]