وصلت إلى مطار شرم الشيخ الدولي الرحلة الثانية من مبادرة المصريين بالخارج “ولادك سندك يا مصر” , والقادمة من دبي وعلى متنها 120سائحاً من جنسيات عدة “إماراتية وأمريكية وصينية وهندية” إضافة إلى عدد من أبناء مصر بالإمارات, مساء امس الاول الثلاثاء.
وصرح السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن الإدارة العامة للاتصال بأبناء الوطن في الخارج التابعة للهيئة تستمر في تواصلها مع القائمين على المبادرة وعلى رأسهم السيد المهندس محمد سعيد الداشر رئيس مجلس إدارة نادي جمهورية مصر العربية بمدينة العين بالإمارات، والسيد محمد فوزي المنسق الإعلامي للنادي ومنسق المبادرة، لدعم مبادرة النادي بعنوان (ولادك سندك يا مصر) التي تستهدف زيارة مجموعة من أبناء الجالية المصرية بدولة الإمارات الشقيقة إلى شرم الشيخ لدعم حركة السياحة.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات على أن الهيئة ستستمر بالجهود اللازمة لربط أبناء الجاليات المصرية في الخارج بوطنهم الأم، وتعريفهم بكافة مستجدات الداخل المصري والتعرف على تطلعاتهم ورغباتهم ورؤاهم المستقبلية، وكذا دعم مشاركاتهم ومبادراتهم لصالح وطنهم الأم ومن أهمها مبادرات دعم حركة السياحة الوافدة إلى مصر، مؤكداً بأن الهيئة العامة للاستعلامات تُرحب وتدعم أي من المبادرات الجادة التي تتقدم بها الجاليات المصرية بالخارج لتشجيع حركة السياحة في مصر.
ومن جانبه أكد المهندس محمد سعيد الداشر رئيس مجلس إدارة النادي المصري بالعين أن مجلس الإدارة ماض بكل ما أوتي من إمكانيات لدعم السياحة المصرية ممثلة في المبادرة، وقال الأستاذ محمود كامل مدير مكتب شركة مصر للطيران بدبي أن الشركة بمكاتبها الإقليمية كافة تعمل على دعم المبادرة وكل مبادرات دعم السياحة المصرية، وأشار الأستاذ أسامة بشري نائب رئيس مجلس إدارة شركة “ترافكو” المنظمة للرحلة إلى أن الرحلة تُمثل بداية تعاون مثمر مع النادي المصري بالعين ونافذة جديدة لدفع حركة السياحة من السوق الإماراتي لمصر.
يُشار إلى أن حملة “ولادك سندك يا مصر” قد أطلقها نادي جمهورية مصر العربية بمدينة العين الإماراتية بهدف دعم السياحة عبر تشجيع أبناء مصر في الخارج بزيارة وطنهم الأم، وجاءت الرحلة الأولى في الفترة من 1 – 5 ديسمبر إلى مدينة شرم الشيخ على رحلة مباشرة (شارتر) قادمة من دولة الإمارات وعلى متنها 140 من أبناء مصر المقيمين بالإمارات، وعدد من الأخوة أبناء الإمارات الشقيقة، وتأتي الرحلة الثانية بالاشتراك مع شركة “ترافكو” للسياحة بدبي التي بذلت جهداً كبيراً في تنظيم الرحلة.