وقال سعادة العقيد أركان حرب ياسر صبري ملحق الدفاع المصري السابق في أبوظبي: نسأل العلي القدير أن يديم الأمن والأمان والسلام على الإمارات أرض زايد الخير.
وأضاف : باسم الجيش المصري أتقدم بعظيم الشكر والامتنان إلى الإمارات والى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على كل الدعم الذي تقدمه الإمارات لمصر، كما توجه بالشكر للدول العربية التي تساند مصر، متمنيا أن تبقى دائماً الأمتان العربية والإسلامية متوحدتين إلى يوم الدين.
وأضاف في كلمته: إن شاء الله الأمة العربية والإسلامية ستكون بخير، ونحن في المؤسسة العسكرية المصرية نحاول أن نكون الدرع الواقية، والجيش المصري سيظل عماد الأمة العربية والإسلامية.
وأكد الشيخ على الهاشمى مستشار صاحب السمو رئيس الدولة للشئون الدينية والقضائية أن جمهورية مصر العربية ستكون بخير طالما الأزهر الشريف بخير والكنيسة المصرية بخير، بما يمثله الأزهر الشريف والكنيسة المصرية من حكمة، مشيرا إلى أن الإسلام جاء للعرب وغيرهم وحسن من أحوال العرب، وقد صنعت الحضارة الإسلامية ما لا تصنعه الحضارات الأخرى موضحاً أن الإسلام يحفظ كرامة الإنسان.
من جانبه قال البابا بول آندرو راعي كنيسة القديس يوسف في أبوظبي إنه يشعر بالسعادة وهو يشارك الحضور في المناقشات العلمية المفيدة في المجلس موجها الشكر إلى سماحة السيد علي الهاشمي على اتاحة المجال لحضور المجلس والمشاركة في المجلس العلمي الرمضاني.