تسلمت قواتنا المسلحة أول ثلاث مقاتلات يإمكانيات فنية وتكنولوجية عالية جدا من طراز “رافال” الفرنسية كأول مستخدم لتلك الطائرة فى العالم بعد الجيش الفرنسى، خلال حفل أقيم فى قاعدة إيستر الجوية جنوب فرنسا،
والذى يأتى فى إطار الاتفاقيه التى أبرمتها مصر مع فرنسا، فبراير الماضى، والتى تقضى بتسليم 24 طائرة من طراز “رافال ” وفرقاطة متعددة المهام من طراز “فريم”. وفي يوم الثلاثاء الماضي كان الشعب المصري بجميع افراده على موعد مع لحظات الفخر والكرامة والعزة بعدما أغلقت السلطات المصرية، المجال الجوى لمدة 10 دقائق بسبب قيام مقاتلات “الرافال” الحربية الجديدة فور وصولها من فرنسا بعمل استعراض جوى بسماء القاهرة والجيزة تضمن أعمال المناورة والتحليق بما يؤكد أن القوات المسلحة على كفاءة عالية رغم الظروف صعبة والإرهاب الذي تتعرض له من جميع الجبهات. وبنفس الكرامة والعزة والفخر شعرنا جميعا يوم الاربعاء الماضي عندما شاركت طائرات “الرافال” في مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 66 من الكلية البحرية والدفعة 43 من كلية الدفاع الجوى بالإسكندرية في العرض الجوي.. وبالمناسبة بحسب معلومات مؤكدة طائرات “الرافال” ستشارك في احتفالات افتتاح قناة السويس. الصفقة التى تبلغ قيمتها 5.7 مليار دولار تبعث رسائل للأصدقاء والاعداء لاسيما أنها تتيح للجيش المصري تحقيق خطوة نوعية فى زيادة قدرته على القيام بمهامه فى دعم جهود الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط كما أنها تأتى متطابقة لاحتياجاتنا والتحديات التى نواجهها حاليا. من هنا نؤكد انها صفقة رائعة وحتمية وتزيدنا ثقلا وقوة وتسير ضمن خطة ومنهج تنويع مصادر السلاح، والتخلص من التبعية التى كانت للولايات المتحدة الأمريكية وجلب جميع الأسلحة منها، كما أنها مصدر فخر وإعزاز أن بلدنا اصبح قرارها من رأسها وتمتلك هذا الجسر الجوى الكبير فى مدة زمنية وجيزة بعد ثورتي يناير ويونيو كما أنها مؤشر لعودة مصر لتلعب الدور المحورى والريادى في قيادة منطقة الشرق الأوسط فحقا كن إيجابي ،،حفرنا القنال وامتلكنا الرفااال !!