الإمارات ومصر.. عـلاقات عبر التاريخ

الإمارات ومصر.. عـلاقات عبر التاريخ

الإمارات ومصر.. عـلاقات عبر التاريخ
الإمارات ومصر.. عـلاقات عبر التاريخ

«نهضة مصر نهضة كل العرب، وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر» .. «البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي»، كلماتٌ شهيرة قالها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وخلّدها التاريخ.

إذ شكّلت حجر الأساس لعلاقات استراتيجية راسخة بين دولة الإمارات العربية المُتحدة ومصر، بلغت حدًّا مختلفًا ومغايرًا للعلاقات الثنائية التقليدية بين البلدان، لاسيّما في ظل علاقة الود بين الشعبين التي تناغمت علاقة وطيدة على المستوى الرسمي والحكومي، ونجحت في مواجهة شتى التحدّيات التي أفرزتها التطوّرات السياسية في مصر لتعود أقوى مما كانت عليه، لاسيّما في ظل الدعم الإماراتي الهائل سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي واللوجيستي لمصر والمصريين.

لقد أرسى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قواعد العلاقات بين الإمارات ومصر، وعزّزها من بعده أبناؤه الذين ساروا على الدرب رجالًا مخلصين لوصية الوالد الذي أوصاهم بمصر وشعبها خيرًا، ولقيت كلماته «نهضة مصر هي نهضة للعرب جميعًا» آذاناً صاغية، ما دفع لاستقرار العلاقات المتبادلة وتميزها في شتى القطاعات والمجالات.

ولعل الماضي والحاضر كلٌ لا ينفصل، ففيما يستمر عطاء الإمارات وسخاؤها غير المنقطع لمصر تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لا أحد ينسى الموقف التاريخي للإمارات إبان حرب أكتوبر 1973، بقطع إمدادات البترول عن الغرب بما رجّح كفة مصر، ومواقف أخرى سردها المعاصرون عن مواقف خالدة لقادة الإمارات في دعم مصر، لاسيّما عقب «ثورة 30 يونيو» في مشهد برهن على خزي كل من يحاول العبث والتأثير على علاقات استراتيجية راسخة.

وكيف كان سندًا داعمًا للقاهرة في مراحل الأزمات؟، فضلاً عن مستقبل العلاقات بين البلدين في ضوء هذا التقارب، والتحدّيات التي تواجه تلك العلاقة في ضوء المتغيّرات المطروحة على سطح المشهد.

 الحكومة المصرية: دعم الإمارات لنا حال دون «وقوع كارثة»

أعرب مسؤولون مصريون عن بالغ الامتنان لدولة الإمارات على الدور الذي لعبته في دعم مصر في أكثر مراحلها دقّة وتعقيداً، واصفين علاقات البلدين بـ «الاستراتيجية»، مشيرين إلى أنّ الدعم الإماراتي أنقذ مصر من «كارثة اقتصادية».

وأشار المسؤولون إلى أنّ «العلاقات الثنائية تاريخية وعميقة على المستويين الرسمي والشعبي».

ووصف رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب العلاقات بين الإمارات ومصر بـ «الاستراتيجية»، مؤكّدًا أنّ «أمن مصر من أمن الإمارات»، لافتاً إلى أنّ «المصريين لا يمكن أبدًا أن ينسوا دور الإمارات الداعم لمصر خلال المرحلة الحالية»، مشدّداً الوقت ذاته على عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين.

تعاون سياحي

من جهته، لفت وزير السياحة المصري هشام زعزوع إلى وجود اتفاقيات بين شركات السياحة الكبرى في الإمارات ومصر في إطار التعاون المشترك بينهما من أجل الترويج لمنتج السياحة المصري، معرباً عن تقديره لدور الإمارات في دعم مصر عقب «ثورة 30 يونيو».

ونوّه زعزوع إلى استفادة مصر من نجاح الإمارات في مجال السياحة عبر آليات كثيرة مثل تبادل زيارات الفنيين والإداريين وورش العمل المختلفة، والتي ستؤدي بدورها إلى ازدهار مرتقب في سياحة مصر.

شراكة استراتيجية

في السياق، وصف وزير الصناعة والتجارة المصري منير فخري عبدالنور، دولة الإمارات بأنّها «شريك استراتيجي وقوي »، ليس خلال تلك المرحلة وحسب، وإنما على مدار سنوات وعقود مضت، مشيرًا إلى أنّ «التعاون في مجال الصناعة والتجارة شهدت طفرة، وذلك في عدد من القطاعات داخل ذلك المجال لتعزيز العلاقات الاقتصادية ودفع عجلة الاستثمارات المشتركة».

وأوضح عبــد النور أنّ التعاون الثنائي يأتي في إطار جذب المزيد من رؤوس الأموال الإماراتية للسوق المصرية، والاستفادة من خبرات الإماراتيين في مجالات عدة، فضلاً عن متابعة حركة الاستثمارات الإماراتية في مصر والعمل على مضاعفتها مستقبلاً.

تزايد استثمارات

في المقابل، أعرب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عاطف حلمي عن بالغ سعادته بتزايد حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر، لاسيّما في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والتي تجاوزت ملياري دولار، مشيرًا إلى أنّ «هناك فرصة مهمّة أمام الاستثمارات الإماراتية للمساهمة الفعالة في مشروعات قناة السويس الجديدة.

نظرًا لخبراتهم الكبيرة في قطاع الاستثمار، والذي ستتم المشروعات فيها بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص»، مؤكّدًا أنّ «الوزارة تسعى لمضاعفة وتوسيع الاستثمارات الإماراتية في مصر خلال الفترة المقبلة».

تثمين دور

إلى ذلك، أشاد وزير الاستثمار المصري أشرف سلمان، بدور دولة الإمارات في النهوض بالاقتصاد المصري ودعمه لعبور المرحلة الصعبة التي شهدها عقب «ثورة 30 يونيو» وحتى الآن، لافتًا إلى أنّه «وعلى الرغم من الوضع المالي المتأزم في مصر.

إلّا أنّ دولة الإمارات لم تتوقّف عن تقديم المساعدات المالية والفنية والمعنوية لمصر، بل كانت على رأس الدول المساندة لها إلى جانب السعودية، الأمر الذي أنقذ مصر من كارثة اقتصادية كادت تعصف بها».

وأشار سلمان إلى أنّ «إجمالي الاستثمارات الإماراتية في مصر بلغ نحو 5 مليارات دولار، وذلك وفقًا لما هو مقيّد في الجداول الرسمية وتمّ الإعلان عنه، إلّا أنّ الحقيقة أنّها على أرض الواقع أكبر من هذا بكثير، تتمثّل في الشركات وقطاعات المال والبورصة، فضلاً عن الاستثمار العقاري وهو غير مضاف على الأرقام الرسمية التي تصدر من الدولة»، مرجحًا تضاعف حجم الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.

عشق نجاح

على الصعيد، أبان وزير البحث العلمي المصري شريف حمَّاد، أنّ «دولة الإمارات من أوائل الدول العربية التي أعطت اهتمامًا كبيراً للبحث العلمي»، مشيرًا إلى أنّها «نجحت في السنوات الأخيرة في اعتلاء مرتبة متقدّمة للغاية في مجال الأبحاث والاكتشافات العلمية.

وتوّجت مجهوداتها بالإعلان عن إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية، وبدء العمل على إرسال أول «مسبار» عربي وإسلامي لكوكب المريخ بقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة علمية استكشافية تصل للكوكب الأحمر خلال السبع سنوات المقبلة».

وتوقّع حماد نجاح الإمارات في إنشاء تلك الوكالة خلال المدى الزمني المعلن، لافتًا إلى أنّه «لمس كيف أن الشعب الإماراتي وحكامه يعشقون النجاح خلال فترة عمله بالإمارات»، مؤكّدًا أنّ أهم ما يميّز الشعب الإماراتي أنّه يُخطّط لكل شيء ولا يترك مجالًا للمصادفة.

كما يحترم الوقت، وهذه من أهم المقوّمات التي تساعدهم على النجاح، الأمر الذي يعجّل بوجود دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدّمة علميًا خلال فترة وجيزة للغاية.

عمق روابط

في الأثناء، قال وزير التموين المصري خالد حنفي، إنّ «العلاقات تاريخية وعميقة سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي»، مشيدًا بالموقف الإماراتي من مصر عقب «ثورة 30 يونيو» والانحياز لمطالب المصريين، مؤكّدًا أنّ «ذلك ليس غريبًا على الإمارات قيادة شعبًا».

وأشار حنفي إلى أنّ «الحزم التمويلية التي قدّمتها الإمارات لمصر تمّت الاستفادة منها في زيادة صوامع الغلال وزيادة قدراتها، الأمر الذي أسهم في الحد من أزمة رغيف الخبز»، لافتاً إلى أنّ «هناك 20 صومعة تتولى دولة الإمارات تمويلها ومن المقرّر الانتهاء منها بعد عام ونصف العام، وسعة الواحدة 60 ألف طن».

موضحًا أنّ «الدعم الإماراتي لم يقتصر على الدعم المادي فقط، بل كان هناك دعم عيني، وتمّ مد القاهرة بكميات كبيرة من السولار، أسهمت في القضاء ولو مؤقّتًا على أزمة طوابير السيارات أمام محطّات الوقود».

 حرب أكتوبر كشفت معدن الإمارات الأصيل

لا تتوقّف علاقات الإمارات ومصر على الشق السياسي فقط بل تتوزّع في مجالات شتى، بما يخلق «صورة نموذجية» لعلاقات ثنائية تؤسّس «نواة مُهمّة» في المنطقة، ومن بين مجالات التعاون الرئيسية قطعاً «التعاون العسكري».

ويظل الموقف التاريخي الذي اتخذه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عالقاً على الدوام في أذهان المصريين لاسيّما أبطال حرب أكتوبر 1973 عندما قال كلمته الخالدة: «البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي»، مقدّما دعما قويا لمصر ساندها في حربها التاريخية، وأسّس لعلاقات أكثر قوة ومتانة.

ولعل من أبرز أوجه التعاون العسكري بين الإمارات ومصر ما يتعلّق بالمناورات العسكرية التي تتم بين جيشي البلدين، ومنها مناورات «زايد»، و«خليفة» و«سهام الحق»، وهي المناورات الهادفة في المقام الأول لتعزيز التعاون العسكري والاستراتيجي.

وتعزيز أواصر العلاقات والروابط العسكرية ومن بين أوجه التعاون كذلك تدريب قوات إماراتية بالقاهرة مع الجيش المصري، وسط مطالب من قبل مراقبين وخبراء عسكريين واستراتيجيين بضرورة قيادة القاهرة تحالفاً عسكرياً يضم الدول العربية لمواجهة الأخطار التي تحيط بالمنطقة، لاسيّما في ظل الأوضاع المشتعلة في سوريا وليبيا والعراق واليمن.

«البيان» استطلعت آراء الخبراء العسكريين من بينهم من شارك في حرب أكتوبر 1973 حول العلاقات العسكرية بين الإمارات ومصر ومستقبلها وتأثيراتها على المنطقة، ومدى إمكانية تشكيل تحالف قوي يواجه الأخطار التي تواجه المنطقة.

وأفاد رئيس مخابرات القوات البحريَّة في حربي الاستنزاف و6 أكتوبر اللواء يسري قنديل، أنّه «كان لواء سابقا في القوات البحرية وكان شاهدا على اتفاقيات تعاون بحري بين القوات الإماراتية والمصرية، وذلك في إطار برامج التدريب المشتركة».

وأضاف: «أمن الخليج العربي وأمن مصر وحدة استراتيجية واحدة متصلة لا تنفصل»، لافتاً إلى أنّ «العلاقات بين الإمارات ومصر تعود إلى أكثر من 40 عاما، كما أسهمت مصر في بناء البحرية والجيش الإماراتي، مع هذا فقد توصلت القوات الإماراتية إلى مستوى متطوّر من الصناعات البحرية والعسكرية.

وهذا الطموح العسكري يعد خطوة هامة لتطور العمل العسكري»، مشيرا إلى أنّ «المناورات العسكرية ليست بالأمر الجديد، إذ إنّها استكمال لمشوار التعاون».

شهادة تاريخ

بدوره، أشار أحد أبطال حرب أكتوبر الخبير الاستراتيجي اللواء جمال مظلوم، إلى أنّ «علاقات الإمارات ومصر تعد قويّة ومترابطة منذ عقود بعيدة»، لافتا إلى أنّها «تعود إلى بدايات اتحاد دولة الإمارات والتي بنيت بسواعد الإماراتيين والمصريين جنبا إلى جنب».

ولفت إلى أنّ دولة الإمارات دعمت مصر في حرب أكتوبر ماديا ولوجيستيا، الأمر الذي يشهد به التاريخ، مبيّناً أنّ «أبعاد التعاون تزداد يوما بعد آخر، ومن ضمنها المناورات العسكرية وكان آخرها «سهام الحق»، موضحاً أنّ «هذه المناورات تعكس وعي مصر بدعم الجيوش العربية لحماية حدود المنطقة».

قوّتا منطقة

من جهته، أكد قائد اللواء 18 مشاة ميكانيكي خلال حرب أكتوبر 1973، أنّ «دولتي الإمارات ومصر تمثّلان قوتين في المنطقة وعليهما التعاون معا»، مشيرا إلى أنّ «المناورات العسكرية التي تتم، تمثّل جانبا من هذا التعاون المطلوب».

وأبان أنّ «وعي الإمارات بأنّ الجيش المصري يعد من أقوى الجيوش في العالم يسهم في زيادة التعاون، إذ سيعود بالفائدة على الجانب الإماراتي، مضيفا أنّه إلى جانب هذا التعاون يتم إرسال البعثات وتبادلها بين البلدين.

مفهوم قومية

في السياق، أشار مساعد وزير الدفاع الأسبق اللواء نبيل فؤاد إلى أنّ «التعاون العسكري تناغم على شتى الأصعدة بين البلدين على مدار التـــاريخ»، مؤكّدا أنّ «التعاون العسكري كان يمثّل بداية قوية لمفهوم القومية العربية وإحدى خطوات تشكيلها».

وأوضح فؤاد أنّ «العــــلاقة بين البلدين لا تقــتصر على السياسية فـــقط أو ما شـــهدته العلاقات من تطـــوّر واندماج أكثر بعد «ثورة 30 يونيو»، لكنها تعود إلى زمن بعيد، إذ إنّ الإمارات قيادة وشعباً تحب الشعب المصري وتكن له الاحترام والتقدير».

لافتا إلى أنّ «هذا يتضح جليا في مواقف المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلـــطان آل نهيان وأبنائه»، مشيرا إلى أنّ «هذا يُعد شعـــور الشــــعب المصري أيضا».

محرّك حقيقي

قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلّحة سابقاً اللواء علاء عز الدين محمود، إنّ «التعاون العسكري بين البلدين واضح وتحقّق منذ سنوات طوال، لكنه شهد تطوّراً وقوة بعد «ثورة 30 يونيو، التي كانت محرّكا حقيقيا لعلاقات مصر مع عدد من الدول وفي مقدّمتها دولة الإمارات الشقيقة».

وشدّد عز الدين على ضرورة التعاون بين البلدين ليس فقط على مستوى التدريب كما هو مفعّل في الفترة الراهنة، بل بتعاون مع قوات عربية لمواجهة الإرهاب بالمنطقة وفي مقدمتها سيناء، لافتا إلى أنّ «المناورات العسكرية أمر طبيعي.

 سامح شكري: نواة وحدة عربية

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن «العلاقات مُتميزة، وتمر بأزهى مراحلها. ولفت الوزير، إلى أن «العلاقات بين البلدين تتمتع بتاريخ كبير يعود إلى عقود طويلة منذ بناء دولة الإمارات في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، مردفًا: «الإمارات ظلت كتفاً إلى كتف مع المصريين في علاقات متميزة».

وأضاف شكري: «هناك تحالف قائم في شتى المجالات »، واصفاً ذلك التحالف على أنه يعد ثمرة أو نواة لتكوين وحدة عربية قوية بالمنطقة.

صلاح عيسى: علاقات تحفظ وحدة الأمّة

نوّه المثقّف المصري صلاح عيسى، إلى أنّ «العلاقات بين الإمارات ومصر تحافظ على وحدة الأمّة»، مضيفاً: «على الرغم من كل المصاعب التي تواجه الدول العربية إلّا أنّ علاقات البلدين تتميّز بالتماسك والود من خلال الأسابيع الثقافية بينهما».

مشيراً إلى أنّ «العلاقة يمكن أن تصبح أكثر قوّة عن طريق إقامة علاقة بين المنظمات الثقافية الأهلية، وعمل خطة للنشر المشترك»، متوقّعاً أنّ تضطلع وزارة الثقافة المصرية بالعمل الثقافي المشترك خلال الشهور المقبلة.

سلوى بكر: علاقات ثقافية مزدهرة

أبانت القاصة والروائية سلوى بكر، أنّ «العلاقات الثقافية بين الإمارات ومصر قائمة ومزدهرة، معربة في الوقت ذاته عن أملها أيضاً في تطوّرها إلى الأفضل من خلال التعرّف إلى الكتب التي ينتجها البلدان، وكذلك الكتب المختلفة التي تصدرها البلدين وإلقاء الضوء عليها.

وأوضحت الروائية المصرية أنّ «الاهتمام من جانب الإمارات كبير، وأنّ مصر أظهرت الاهتمام ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مساحات إنتاج مشتركة كبيرة بين البلدين».

سعد عبد الرحمن: مصر تؤيد التعاون الثقافي

أكد الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة سعد عبد الرحمن، أن مصر تؤيد التعاون في المجال الثقافي مع الجميع، خصوصاً الإمارات، مردفاً: عشت سبع سنوات في الإمارات، خلال تلك المدة لم أشعر في لحظة واحدة أني غريب، كنت كأنني بين أهلي وخلاني، مشيراً إلى أن مصر بحاجة لتقوية تلك العلاقات، عن طريق تبادل الكتب الورقية والإلكترونية، كذلك عن طريق التبادل الثقافي في مختلف المجالات.

عن ahmed kimo

مهندس صيانة حاسب الى متخصص في تطوير البرامج والمواقع على الانترنت وتصميم المواقع وجلب احدث البرامج العالمية . 00971503337932 00201114047456 WWW.AHMED.TK [email protected]

شاهد أيضاً

احتفال السفارة المصرية بأبوظبي بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة

أبوظبي في 18 يوليو  أقام سعادة شريف محمود عيسى سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة …

منح سعادة السفير شريف البديوي وسام الاستقلال من الطبقة الأولى

  منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شريف …

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: