بالصور| السفارة المصرية في الإمارات تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

أقام السفير المصري لدى الإمارات، السفير إيهاب حمودة، مساء أمس، احتفالًا بالعيد القومي المصري، الذي يصادف الذكرى 62 لثورة 23 يوليو 1952، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وحضر الحفل ممثل عن دولة الإمارات العربية المتحدة وهو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، إضافة إلى عدد كبير من السفراء ورجال السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين، وأعضاء السفارة المصرية، والمستشار الإعلامي شعيب عبدالفتاح، والمستشار الثقافي الدكتور عادل نويشى، ورجال الصحافة والإعلام، وجمع غفير من المدعوين وأبناء الجالية المصرية بالإمارات.

وتضمَّن الحفل عروضًا فنية لعدة فرق مصرية، ومعرضًا للمطبوعات السياحية، كما أقام المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة معرضًا وثائقيًا يحكي تاريخ مسيرة العلاقات المصرية – الإماراتية.

وفي كلمته أمام الحفل، قال السفير إيهاب حمودة إن ثورة 23 يوليو المجيدة، حقَّقت الاستقلال الوطني المصري، وأحدثت تغييرات جذرية ونوعية في كل أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مصر، ولم تقف تأثيراتها تلك على الداخل المصري فقط، بل امتد إلى أرجاء عالمنا العربي الكبير ومحيطنا الإقليمي والدولي على حد سواء، مشيرًا إلى أن الثورة أثبتت انتماء مصر التاريخي والجغرافي والحضاري للأمة العربية، وأن العروبة هي أول الثوابت في هوية الإنسان المصري، ومقومات وجوده عبر جميع مراحل التاريخ.

وأضاف السفير المصري أنه بعد مرور 62 عامًا على ثورة 23 يوليو، نرى أن الشعب المصري العظيم قام بثورتين مجيدتين خلال ثلاث سنوات، الأولى في 25 يناير 2011، والثانية فى 30 يونيو 2013، واذا كان هناك قاسم مشترك بين الثورات المصرية الثلاث، فهو وطنية الجيش المصري العظيم، وانتصاره عبر التاريخ لإرادة الشعب، وعقيدته الراسخة في الحفاظ على قوة وصلابة الدولة المصرية، والعمل على بقائها شامخة مستقرة، دولة محورية، تقوم بدورها في محيطها العربي الشقيق، وتقوم بمكانتها الأقليمية، وقدرتها على الإسهام الحضاري والإنساني بين كل دول العالم.

وأكد السفير حمودة أن تاريخ العلاقات بين مصر والإمارات يسجِّل لنا أن ماضي هذه العلاقات مضيء بسطور المجد والشرف، كما هو حال حاضر ومستقبل هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين، فالأحداث تؤكد لنا أن تنامي هذه العلاقات باستمرار إنما هو امتداد للبناء الراسخ الذي أسسه الآباء حماة العروبة والتضامن العربي الصادق، مشيرًا إلى موقف الشيخ زايد رحمه الله بدعم مصر إثر نكسة 1967، وأيضًا بقراره التاريخي بوقف تصدير البترول إلى الغرب، وبكلمته التي دوت أصدائها في جنبات التاريخ بأن “البترول العربي ليس بأغلى من الدم العربي”.

وقال السفير المصري إن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، تبادر اليوم بقوة أمام العالم أجمع في دعم الإرادة المصرية التي خرجت من أجلها عشرات الملايين في ثورة 30 يونيو المجيدة، وتقف وبكل إمكاناتها السياسية والاقتصادية في خندق الشعب المصري حتى يخرج من أزمته، ويقضي على الإرهاب الأسود، وتعود مصر كما كانت فجرًا للضمير وعطاءً حضاريًا يبني أسس السلام والمحبة والإخاء بين كل بني البشر.

عن ahmed kimo

مهندس صيانة حاسب الى متخصص في تطوير البرامج والمواقع على الانترنت وتصميم المواقع وجلب احدث البرامج العالمية . 00971503337932 00201114047456 WWW.AHMED.TK [email protected]

شاهد أيضاً

احتفال السفارة المصرية بأبوظبي بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة

أبوظبي في 18 يوليو  أقام سعادة شريف محمود عيسى سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة …

منح سعادة السفير شريف البديوي وسام الاستقلال من الطبقة الأولى

  منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شريف …

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: