قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، إن بلاده «ماضية في دعم مصر خلال المرحلة المقبلة التي تسعى فيها إلى ترسيخ ركائز الاستقرار وتعزيز مقومات النمو والتطور لمواجهة مختلف التحديات بما يكفل تحقيق الطموحات والتطلعات التي يصبو إليها الشعب المصري الشقيق».
جاء ذلك في تصريحات له خلال إطلاعه على عرض قدمه فريق المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية التي تنفذها الإمارات في مصر بحضور إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المصري، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وأعرب آل نهيان عن «ارتياحه لتقدم سير العمل في المشاريع الإنمائية التي تنفذها الإمارات في مصر، وأثنى على الجهود التي يبذلها فريق العمل الإماراتي بالتنسيق مع الجانب المصري لإنجاز المشاريع واستكمالها حتى يستفيد منها الشعب المصري الشقيق في أسرع وقت ممكن».
وتسهم الإمارات في مجموعة من المشروعات التنموية والخدمية لمصر ضمن حزمة من المساعدات التي تهدف إلى دعم البلاد في مجالات: الإسكان والتعليم والصحة والطاقة المتجددة والنقل وغيرها.
كان آل نهيان وصل القاهرة، مساء أمس السبت؛ لحضور مراسم تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر.
وعقب وصوله، التقى ولي عهد أبو ظبي الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، في قصر الاتحادية الرئاسي، شرق القاهرة.
وتناول اللقاء العلاقات الأخوية وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، وبخاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاستثمارية والمشاريع التنموية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.