بيان عاجل من إئتلاف المصريين في الخارج
قد تلقى المصريون في الخارج في مختلف دول العالم بمزيج من الدهشة و الغضب تصريحات مسئولي الحملة الإنتخابية للمرشح الرئاسي السيد حمدين صباحي تعقيبا على نتائج الفرز للإنتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج و التي عكست حالة الصدمة الشديدة لمسئولي الحملة و خيبة الامل التي ترسبت في نفوسهم من تلك النتائج و عكست أيضا قلة خبرة مسئولي الحملة السياسية , هذه الصدمة لا تبرر على الاطلاق تلك التصريحات الغير مسئولة و التي أساءوا فيها للمصريين في الخارج بشكل عام .. ولمن ادلوا بأصواتهم بشكل خاص و يتعدى ذلك بالتشكيك في وطنيتهم .
لذا وجب علينا ان نوضح بعض الحقائق لمسئولي الحملة قد غابت عنهم نتيجة قلة الخبرة والتسرع الشديد .
1. أن أعداد المصويتين من المصريين في الخارج تعدت اي اعداد صوتت من قبل في اي إنتخابات خاصة مع إلغاء التصويت البريدي و تكبد آلاف المصريين في الخارج مشقة السفر آلاف الأميال من محال إقامتهم للمقرات الإنتخابية.
2. أن المصريين في الخارج أهم مكونات النسيج الوطني .. و لم ولن ينفصلوا عنه ابدا .. و لم و لن نقبل التشكيك في وطنيتنا من أيا من كان !!!!!
3. طوال الثلاث سنوات الماضية قام المصريين في الخارج بدور وطني مميز بدعم الاقتصاد الوطني بزيادة التحويلات لتصل لرقم قياسي خلال السنة الماضية و كان هذا من منطلق وطني و ليس حفاظا على اي مصالح .
4.ان نتائج الفرز جاءت متسقة في النسب حول العالم و بالتالي جاءت معبرة عن إرادة المصريين في الخارج بكل طوائفهم و الذين يمثلون جميع شرائح المجتمع المصري و يغلب عليهم ايضا إنتمائهم للطبقة المتوسطة المصرية و يعبرون عن تلك الطبقة كأفضل تعبير من حيث التنوع الثقافي و الفكري و التعليمي و المهاري.
5. أن المصريين في الخارج خرجوا للتصويت بإرادتهم الحرة بدون أي تأثير من اي جهة كانت .. و دحرت على الارض دعاوي المقاطعة الغير مسئولة التي حاولت بعض الجماعات و التيارات الترويج لها بين المصريين في الخارج لمصالح ضيقة و للتشكيك في نتائج الانتخابات لمصالح سياسية لهم.
6. ان الحصافة والذكاء لحملة المرشح كانت يجب ان تضع في إعتبارها ان الإساءة لجموع المصريين في الخارج تعني توجيه الإساءة لملايين من المصريين في الداخل و الذين هم أهل و أقارب و ذوي هؤلاء المصريين في الخارج و كان هذا يستدعي منهم عدم خسارة تلك الاصوات في سعيهم للمنافسة في تلك الانتخابات.
و لذا فأننا نشجب و ندين بعنف و غضب تلك التصريحات التي تندرج تحت بند”” المراهقة السياسية “” و تلك التصريحات تسيئ إلى قائليها و تسيئ بالدرجة الاكبر للمرشح الرئاسي السيد حمدين صباحي بإعتباره المسئول الاول عن حملته الإنتخابية.
و على هذا فإننا نطالب بإعتذار واضح و صريح من السيد المرشح الرئاسي حمدين صباحي لجموع المصريين عن تلك التصريحات بما يعكس إحترامه لجموع المصريين في الخارج و إيمانه الكامل بالآليات الديمقراطية التي تحكم تلك الإنتخابات .
و إننا نشير ونؤكد قدرتنا الكاملة عنلى تصعيد الموقف بما يحافظ على كرامة و حقوق المصريين في الخارج و التي انتهكت من قبل حملة السيد “” حمدين صباحى “” .. و حفظ الله مصر و شعبها