تتقدم أسرة موقع وصفحة الجالية المصرية بالامارات بخالص التهنئة بذكري توحيد القوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة
القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة
الـبــدايــات
المرحلة الأولى:
قوة ساحل الإمارات المتصالحة: تأسست هذه القوة في 11 مايو 1951 بقرار ملكي رقم (1) لسنة 1951 تحت بند (82) من قبل حكومة المملكة المتحدة، وبعد مشورة حكام الإمارات المتصالحة، وقد أطلق عليها الإنجليز “قوة ساحل عُمان”، والتي أصبحت تعرف بعد ذلك بـ “كشافة الإمارات المتصالحة” وكان تنظيم القوة يتكون من خمس سرايا مشاة وسرية إسناد وسرية الاسلكي وسرية التدريب وسرية المشاغل والسرية الطبية والموسيقى العسكرية ومدرسة تعليم الصغار، وتمركزت قيادة القوة في بداية تأسيسها في معسكر القاسمية بإمارة الشارقة، ثم انتقلت إلى معسكر المرقاب لاحقاً، واتخذت من منطقة المنامة التابعة لإمارة عجمان مركزاً للتدريب.
مراحل التطور:
– المرحلة الأولى: عام 1951 مرحلة تأسيس القوة (TOL) تحت اسم بـ “قوة ساحل الإمارات المتصالحة” .
– المرحلة الثانية: عام 1956 تغير اسم القوة إلى كشافة (TOS)، أي “كشافة ساحل الإمارات المتصالحة” .
– المرحلة الثالثة: في 21 ديسمبر عام 1971 كانت بداية استلام القوة من الحكومة البريطانية، وتغيرت من مسمى “كشافة ساحل الإمارات المتصالحة” إلى ” قوة دفاع الاتحاد”، وبعد أسبوع من هذا التاريخ سلمت الحكومة البريطانية قيادة القوة إلى وزير دفاع دولة الإمارات العربية المتحدة.
المرحلة الثانية: (قوة دفاع الاتحاد)
تشكلت قوة دفاع الاتحاد في 27 ديسمبر 1971 بقرار من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – وعلى إثر تسليم الحكومة البريطانية لقوة ساحل الإمارات المتصالحة إلى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تشكلت قوة دفاع الاتحاد وأنيطت قيادتها والإشراف عليها بوزير الدفاع، وكان تنظيم القوة يتكون من خمس سرايا مشاة، سرية مدرعات العقرب، وسرية الإسناد، وسرية التدريب، وسرايا الخدمات الإدارية والفنية والموسيقى العسكرية ومدرسة الصغار العسكرية، وتمركزت قيادة القوة في معسكر المرقاب بإمارة الشارقة، واتخذت من منطقة المنامة بعجمان معسكراً للتدريب.
مراحل التطور:
– المرحلة الأولى: عام 1971 وهي مرحلة بداية استلام وتشكيل قوة دفاع الاتحاد من الحكومة البريطانية.
– المرحلة الثانية: عام 1974 تغيير مسمى ” قوة دفاع الاتحاد” إلى “القوات المسلحة الاتحادية”.
المرحلة الثالثة: (القوات المسلحة الاتحادية)
في عام 1974 و بقرار من وزير الدفاع تم تغيير مسمى قوة دفاع الاتحاد إلى “القوات المسلحة الاتحادية” ، مع تغيير شعار وعلم القوة الجديدة لتواكب التحديث والتطوير في الدولة، مع إبقاء نفس الواجبات والمهام والتنظيم ومرتبات القوة البشرية والتسليح والمعدات ونفس مواقع التمركز لقيادة القوة والسرايا و مركز التدريب، وتكونت القوات من سبع سرايا مشاة، وسرية مدرعات العقرب، وسرايا الإسناد، وسرية المظلات، و سرية الأشبال، و سرية الأولاد، وبقيت هذه القوات تحت إشراف وزارة الدفاع لدولة الإمارات، واستمرت بهذه التسمية حتى عام 1976، وبقرار توحيد القوات المسلحة تم تغيير مسمى وحجم القوات إلى لواء، وسمي “لواء اليرموك” وضم إليه قوة حرس الشارقة الوطني، والتي كانت بحجم كتيبة مشاة، ونظم لواء اليرموك ليضم ثلاث كتائب مشاة وكتيبة مدرعات العقرب، وتشكلت سرايا للخدمات الإدارية والطبية والإشارة والصيانة.
مراحل التطور:
– المرحلة الأولى: عام 1974 تغيير المسمى من “قوة دفاع الاتحاد” إلى”القوات المسلحة الاتحادية” .
– المرحلة الثانية: عام 1976 تغيير مسمى القوات المسلحة الاتحادية إلى مسمى “لواء اليرموك”، واندمجت مع القوات المسلحة بعد قرار التوحيد، حيث ألحقت مباشرة بالقيادة العامة للقوات المسلحة.
– المرحلة الثالثة: عام 1978 تم منح لواء اليرموك أقدمية الألوية وأصبح يسمى “لواء اليرموك الثالث” . القوات المسلحة بعد قيام الاتحاد 1971: بعد إعلان قيام دولة إلامارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971 اتضحت الاستراتيجبة للدولة بالنسبة لمواقعها الجغرافية على الطريق البحري، الموصل بين الشرق والغرب”مضيق هرمز” ولوجود الثروات المعدنية في أرضها، وأصبحت حماية الأرض والسيادة والمكتسبات من مسؤولية أبناء الإمارات، في عام 1971 صدر المرسوم رقم (2) في شأن تشكيل وزارة الدفاع وتعيين سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزيراً للدفاع في ذلك الوقت.
مرحلة توحيد القوات المسلحة 1976
كان لابد من أن يواكب قيام الاتحاد تطور كمي ونوعي في القوات المسلحة من وحدة صغيرة الحجم إلى قوة تضم كافة تشكيلات القتال والإسناد الناري والإداري لتتناسب مع دورها الجديد، مع الالتزام بعقيدة قتالية دفاعية ترتكز على مبادئ الإسلام الحنيف، وكان لابد لتحقيق ذلك من وجود قوات مسلحة موحدة تحت علم واحد وقيادة واحدة ، ومن هنا جاءت الخطوة التاريخية بقرار من المجلس الأعلى للاتحاد بتوحيد القوات المسلحة في 6 مايو عام 1976، وذلك في منطقة أبو مريخة وبرئاسة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – حيث صدر بيان المجلس الأعلى للدفاع والذي ينص على :
” إنه انطلاقاً من سعينا المستمر لدعم الكيان الاتحادي، وتوحيد أركانه، وتعزيز استقراره وأمنه وتقدمه، وإيمانا ًبالمسؤولية التاريخية التي تفرض علينا العمل بروح التجرد والإيثار، وإذابة كل الحواجز التي تعوق تفاعلنا الذاتي، و تحقيق الاندماج الكامل لمؤسسات الدولة، واستجابة لرغبة أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد من الانطلاق نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب تم دمج القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة، لتكون السياج القوي الذي يحمي الوطن وتؤدي دورها القوي كقوة للعرب”
وبموجب هذا المرسوم رقم (1) لعام 1976 يكون رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزيراً للدفاع، وتم تشكيل رئاسة للأركان العامة للقوات المسلحة، تتكون من رئيس الأركان وثلاثة مساعدين، الأول للعمليات، والثاني للإدارة، والثالث للإمداد والتموين.
وصدر القرار التاريخي لرئيس المجلس الأعلى للدفاع رقم (1) لسنة 1976 في شأن توحيد القوات المسلحة الذي نص على توحيد القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية تحت قيادة مركزية واحدة تسمى” القيادة العامة للقوات المساحة” وقد شمل القرار:
أولاً- إنشاء ثلاث مناطق عسكرية هي :
– المنطقة العسكرية الشمالية ( القوة المتحركة برأس الخيمة سابقاً )
– المنطقة العسكرية الغربية ( قوة دفاع أبوظبي سابقاً )
– المنطقة العسكرية الوسطى (قوة دفاع دبي سابقاً )
ثانياً- لواء اليرموك ويضم كافة قوات جيش الاتحاد والحرس الوطني في إمارة الشارقة وحرس إمارة أم القيوين.
ثالثاً- قيادة القوات البحرية.
رابعاً- قيادة القوات الجوية.
خامساً- معاهد التدريب الرئيسية ( كلية زايد الثاني العسكرية، ومدرسة المشاة، ومدرسة المظليين، ومدرسة الدروع، ومدرسة المدفعية).
– تم توحيد العلم العسكري والشعار والزي العسكري، وأعلام القادة على مختلف مناصبهم.
مرحلة إعادة تنظيم القوات المسلحة 1978
صدر قرار رئيس المجلس الأعلى للدفاع رقم (1) لسنة 1978 في شأن استكمال تنظيم القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث شمل المواد التالية:
المادة الأولى : استكمال وحدة القوات المسلحة وإعادة تنظيمها بدمج القوات البرية والبحرية والجوية دمجاً كاملاً على جميع المستويات وإلغاء قيادات المناطق العسكرية وتحويلها قواتها إلى ألوية وتشكيلات عسكرية نظامية.
المادة الثانية : تخويل القيادة العامة للقوات المسلحة سلطة السيطرة الكاملة على جميع القوات والتشكيلات البرية والبحرية والجوية أينما وجدت وربط هذه القوات والتشكيلات ربطاً عضوياً ومباشراً بالقيادة العامة.
المادة الثالثة : تعيين قائد عام للقوات المسلحة في الدولة. المادة الرابعة : يكون التسلسل القيادي في إدارة القوات المسلحة على النحو التالي : 1
– نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. 2
– وزير الدفاع. 3
– القائد العام. 4
– رئيس الأركان العامة. 5
– قادة الأسلحة والألوية والخدمات. 6
– قادة الوحدات.
المادة الخامسة : تتولى وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة إعداد مشروعات القوانين والأنظمة والقرارات الخاصة باستكمال تنظيم القوات المسلحة وتحديد صلاحيات القادة واختصاصاتهم.