مصر.. المكان والمكانة
تقع مصر .. تلك البقعة التى عاش عليها وعمرها المصريون منذ فجر التاريخ ..فى موقع القلب من العالم ، كما ظلت نقطة تلاق جغرافية وثقافية وحضارية على مر العصور .
من الناحية الجغرافية ، تقع مصر عند ملتقي قارات العالم القديم : افريقيا – أسيا – أوروبا .. تطل على بحرين هما : البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ، وتشرف على خليجين هما خليج السويس وخليج العقبة ، وعلى أرضها تجرى قناة السويس أحد الممرات المائية الدولية الهامة .
تضع مصر احدى قدميها فى القارة الاسيوية ، رغم انتمائها لقارة أفريقيا التى يتدفق منها أيضا نهر النيل .. شريان الحياة لشعب مصر .
وارتباطاً بهذا الموقع الجغرافى المتميز ، كانت مصر بمثابة البرزخ الذى مرت عبره الديانات السماوية الثلاثة ، كما كانت الملتقى للتفاعل الحضارى بين الشرق والغرب ، وبين الشمال والجنوب ، وعلى أرضها تلاقت وتواصلت الحضارات الفرعونية ، والإغريقية ، والرومانية ، والقبطية ، والإسلامية .. وصولاً الى العصر الحديث .
فتواصلت مصر عبر البحر المتوسط مع الحضارات الاوروبية المتعاقبة ، وظلت فى الوقت نفسه جزءاً من عالم الجنوب ، تعيش قضاياه وسعيه الدائم من أجل التنمية والتقدم .
فى الوقت نفسه ، وبحكم مكانتها فى العالم الاسلامى ، ظلت مصر على مر القرون ، منارة إشعاع للفكر والحضارة الإسلامية ، مجسدة قيم الاعتدال والتسامح والتعايش التى تمثل جوهر التعاليم الاسلامية .
فى منطقتها العربية تضطلع مصر بدور ثقافي وفكرى وسياسى كبير ، وتتحمل نصيباً مهما من السعى نحو الاستقرار والسلام والتقدم والنهضة فى العالم العربى والشرق الاوسط.
ولاشك أن هذا الموقع الجغرافى بأبعاده الحضارية والإنسانية كانت له انعكاساته على تكوين الإنسان المصرى الذى ظل على مر العصور متمسكاً بقيم الاعتدال والانفتاح على الآخر ، والتفاعل الخلاق مع سائر الأمم والثقافات ساعياً من أجل الخير والسلام لبلاده ولكل الإنسانية .
وارتباطاً بهذا الموقع الجغرافى المتميز ، كانت مصر بمثابة البرزخ الذى مرت عبره الديانات السماوية الثلاثة ، كما كانت الملتقى للتفاعل الحضارى بين الشرق والغرب ، وبين الشمال والجنوب ، وعلى أرضها تلاقت وتواصلت الحضارات الفرعونية ، والإغريقية ، والرومانية ، والقبطية ، والإسلامية .. وصولاً الى العصر الحديث .
فتواصلت مصر عبر البحر المتوسط مع الحضارات الاوروبية المتعاقبة ، وظلت فى الوقت نفسه جزءاً من عالم الجنوب ، تعيش قضاياه وسعيه الدائم من أجل التنمية والتقدم .
فى الوقت نفسه ، وبحكم مكانتها فى العالم الاسلامى ، ظلت مصر على مر القرون ، منارة إشعاع للفكر والحضارة الإسلامية ، مجسدة قيم الاعتدال والتسامح والتعايش التى تمثل جوهر التعاليم الاسلامية .
ولاشك أن هذا الموقع الجغرافى بأبعاده الحضارية والإنسانية كانت له انعكاساته على تكوين الإنسان المصرى الذى ظل على مر العصور متمسكاً بقيم الاعتدال والانفتاح على الآخر ، والتفاعل الخلاق مع سائر الأمم والثقافات ساعياً من أجل الخير والسلام لبلاده ولكل الإنسانية .
وبين خطي طول 24ْ و37ْ شرقي خط جرينتش.
بساحل يبلغ طوله 995 كم .. ويحدها شرقا البحر الأحمر بساحل يبلغ طوله 1941 كم ..
ويحدها فى الشمال الشرقي فلسطين وإسرائيل بطول 265 كم.. ويحدها من الغرب ليبيا
علي امتداد خط بطول 1115 كم .. ويحدها جنوبا السودان بطول 1280 كم.